الخضوع أن تعامل امرأة بم يليق بها كملكة .. وكما يليق بك كرجل نبيل .. الخضوع هو أن تجعلها ملكة ..إيمانا بأن ذلك ما تستحقه هي .. وأن من تستحقها أنت .. .. كخاضع لها بارادتك. وهب أيامك قربانا لإسعادها.. لتعيش ولو يوما واحدا معها .. عليك مجاراة عقلها و قلبها كخاضع لا عاشق لأن الخضوع هو من يولد العشق..... و إعلم جيداً انها لن تكون سهلة .. وانك وحدك من يستحقها لأنك من دون الجميع تعرف ما تستحقه أنثى مثلها .. وان تلك الطرق الصعبة التي وضعتها في وجه كل من يريدها .. وحدك انت من سيجتازها لأنك تعلم تماما .. أن الثمن الذي يدفعه ابسط ما قد تقدمه و افهم أن المرأة تصرفاتها، رفيعة .. حرة، عنوانها الكبرياء ..و هي تعلم ذلك جيداً دون ان تحقرها الشهوات هناك الكثير من اشباه الرجال من الصعب أن يفهموا ما معنى الاناقة صعب ان يعرفوا طريقا للجمال فأنا رمز الانوثة والرشاقه و رجال الكون يلهثوا خلفي...كما الحمير كما البغال كما الكلاب الظالة... و هناك رجال اخرون ينتظروا كلمة مني ولو قلتها لهم بصفاقة اسحق بساقي المكتنزتين عشاقي..... وابصق ع البقية بكل لطافه جحظت عيون الرجال من جمالي حين اسير في الدرب بكل خيلاء ...وكل سفاله الكل يبتسم مرحبا بمقدمي وانا انظر اليهم بعلياء وقوة وبساله....لم اعشق رجل بحياتي لكني اعشق ان اعاملهم بكل تعالي و نذاله وحين اتزوج لن اطلب وسيما متعالي بل ساطلب زوجا حين اشتمه يقبل شتيمتي ...بكل حب وكل قناعه... او لا تؤمنون كما أؤمن بكلمات نزار قباني ذاك الشاعر الخاضع الذي اذاب قلوب الكثير من النساء.... لا تخف من الإرتباط بإمراة قوية فربما يأتي يوماً و تكون جيشك الأوحد... ما أن يفهم الرجل هذه الكلمات سيقدم العالم قربانا تحت قدمي فقط كي أرضى عنه...إفهم فقط أن المرأة القوية المستبدة طويلة اللسان هي فيض المتعة وأصل اللذة ومنتهى الرغبة فى هذه الحياة فلا تحتقرها فتهلك ولا تهملها فتشقى ولا تتحداها فتفنى ولكن عاملها بخبث العشاق وتمرد الثوار وجنون الأشقياء وحينها ستملك كل ما فيها وبرغبتها هي... إن الخضوع هو غريزة موجودة عند كل إنسان و ما أن تتقبل هذه الحقيقة ستجد نفسك أسعد الناس كونك خاضعا لا يعني أن تتنازل عن كبريائك و رجولتك لا بل العكس صحيح إن رجولتك ستبقى ناقصة طالما أنك تكابر....
0 Comments:
Enregistrer un commentaire