تحت أقدام سيندا المثيرة


في مدينة قرطاج و على شاطئ بحر رأيت سنده لأول مره ، فتاة جميلة ذات قوام رشيق ، كانت تجلس على الكرسي و تتأمل بحر الواسع ، كنت انظر اليها مستمتها بجمالها ، حركت فيا الخيال ، كنت اتخيل نفسي عند اقدامها ، انظر لعينيها الجميلة ، شفتاها عسلية و نهدها الممتلئ يناديني ، تخيلت نفسي مقبلا اقدامها .
اقتربت اكثر فأكثر منها ، رأت نظراتي اليها ، اصابني الخجل و ازدت خجلا عندما ابتسمت لي ، نادتني بيديها و جلست بجانبها ، تعرفنا و تناولنا الحديث بيننا ، كانت اظافر افدامها المطلية بلون كرز تربكني ، قلت لها فجأة و دون تفكير هل لي ان اقبل قدمها ، ضحكت و قالت لي قبل ايها المجنون ، قبلتهم بحب بهدوء ... لم اتوقف ، لعقت قدميها و كانت تستفزني بتحريك اصابعها ، شدتني الى صدرها فقبلتهما و كاني اعرف اني لن اقابلها بعد ذلك ، و حضنتها و كأنه الحضن الاخير ، ثم وقفت ؛و ودعما بعضنا بالنظرات و رحلت ، كان كل ذلك كالحلم ، ولم انسى سنده ابدا ... جنون و همس و لمس هكذا كنت مع سنده
...................................................
مللت مدينة و ضجرها و ضوضاء شوارعها فقررت الذهاب للضاحية الشمالية حيث تو جد بحيرة جميلة وسط الغابة ، كنت سعيدا لمشاهدته من أشجار و زهور و ألتمس العشب لأنتعش من روح الطبيعة ، لمحت فتاة من بعيد متكئة على شجرة بجانب البحيرة ، اقتربت اكثر فأكثر بحذر كي لا ارعبها و كلما اقتربت ازدت شغفا و فضولا نحوها ، كانت عينيها تزداد بريقا و لها نظرة تأسر ناظريها و شفتيها عسليتين و نهديها ممتلئتين و يديها ناعمة و رجليها جميلتين و اناملها كحلوى لذيذة طلتهما بلون الكرز ، و عندما رأيت ابتسامتها شدتني روحي نحوها ، احست بي و لم نتحدث ، جلست امامها و لم اجد الكلام و هي تأسرني بنظراتها و حركات جسمها ، اقتربت اكثر لكنها منعتني بوضعت رجلها على صدري ، مسكت قدمها و قبلتها فبدأت بمداعبتي بقدمها تأخذها شمالاو جنوبا على وجهي و انا كطفل الرضيع بين قدميها ، مسكتني بيديها و سحبتني كصقر ينقض على فريسته و قبلتني و انا ازدت اسرا و احسست بقوتها و انوثتها تأسرني ، انزلتني لصدها فقبلتها و فجأة دفعتني ، قالت لي يكفي هذا اليوم و ذهبت و ضللت اتابعها بعينيا و هي تلتف بين حين و اخر و تأسرني بتلك الابتسامة الى ان رحلت ... لا اعلم بعدها فقد امتزجت مشاعر الرغبة و الروح و اصبت بفوضى الحواس ، لم اسألها اسمها فلا يهم فالأسماء ترحل و لكن المشاعر تبقى ... هل ستعود ام سأبقى رهينة تلك اللحظات في خيالي ... لا أعلم
Share on Google Plus

About sexstorie

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

0 Comments:

Enregistrer un commentaire