اختي استعبدت طفل يتيم ثم قتلت زوجها




اختي الشريرة اختي القاسية اختي التي تقضي الان عقوبة بالسجن مدى الحياة بعد ان وجهت لها تهمة قتل زوجها مع سابق الاصرار و الترصّد اضافة الى استعمال قاصر في ارتكاب جريمة جعلته في اصلاحية للقصر...
اختي كانت منذ صغرها فتاة قاسية القلب لم يكن يعجبها في التلفزبون غير افلام الرعب و الدماء ...عندما كان ابي يذبح الخروف في العيد كنا جميعا نبتعد خوفا من الدماء و لكنها  الوحيدة التي كانت تراقب ذبح الخروف و هي تضحك و تقهقه...شخصيتها الشريرة كانت طاغية عليها منذ الصغر...توفي ابي و توفيت امي و تزوجت اختي اخيرا...منذ الاسبوع الاول بدأ زوجها يشتكي من اهمالها له...صار يتصل بي دائما و يخبرني اشياء غريبة عن اختي في الحقيقة لم تكن غريبة لاني كنت اعرفها جيدا و لكني ادعيت الاستغراب امام زوجها فقط لا اعرف السبب ربما لكي لا اظهر في نظره غريبا مثلها...حدثني في يوم من الايام قال لقد عدت الى المنزل فوجدت قطة مشنوقة في شجرة استغربت و صدمت و عندما سئلتها اجابتني ببرود نعم لقد شنقتها لانها ازعجتني بالمواء...زوج اختي بدأ يرتعب منها خصوصا و انّ الاحداث الغريبة تتكرر دوما الشيء الذي جعله في النهاية يقرر الطلاق منها...و لكن الامر لم يتمّ كنت اعتقد ان السبب هو تهديدها له و لكن الامر مختلف فقد صار زوج اختي يحدثني عنها و كانه يتحدث عن امراة اخرى قال لي لقد صارت حنونة جدا الى درجة انها وافقت على ايواء طفل يتيم معنا في البيت...كما انها صارت تقضي معي اوقاتا كثيرة و صارت تعتني بي جيدا...الشيء الذي جعلني اقدم لها مكافئة و هو ان اسجل منزلي باسمها...عندما سمعته يقول هذا اكتشفت الامر و عرفت ان اختي ارادت الوصول الى هذا الامر في النهاية و قد وصلته و بالفعل بعد ان استلمت مكافئتها عادت الى طبيعتها...لا يمكنني ان انسى ابدا ذلك اليوم الذي اتيت لزيارتهم فوجدت زوجها مقيدا في الكرسي مغمى عليه و وجدت اليتيم يغسل اقدامها و هي تتحدث في الهاتف مع احدهم...عندها قررت ان ابتعد على منزلهم قدر الامكان فلا يسعني ان ان اظل متابعا لجنون اختي حتى بعد زواجها...و لكن غرابة الاحداث التي تقع جعلتني اتابع عائلتها رغما عني...يحدثني زوجها دوما عن معاملتها القاسية لليتيم..
حيث كانت ترغمه كل ليلة على غسل اقدامها و مداعبة اقدامها الى ان تنام...لك يكن لليتيم حجرة بل كان له بيت خشبي في الحديثة كتب عليه "كلب" نعم فقد اطلقت عليه اسم "لاسي" و هو اسم كلاب كما تعلمون...في الحقيقة هذه المعاملة لم تكن بالامر العظيم بعد ان جعلته يسب امه المتوفية دوما...كانت دائما ما تضعه اسفل اقدامها و تبدا في توجيه الاوامر له باهانة نفسه و سب امه و اطلاق اسوء النعوت عليها كانت تتلذذ بالامر...زوج اختي كان جبانا و لم يكن له القدرة على ان يقاومها فلم يفعل غير الانصات لاوامرها و الخضوع لها...هكذا كان زوج اختي...و لكن الاهانة و المعاملة القاسية كلها كانت منصبة على اليتيم المسكين الذي صار دوما مقيدا بسلسلة كلاب في رقبته ينبح و يعوي و يخدم اختي مطيعا مخلصا لها...استمر الامر كالتالي الى يوم وقعت الفاجعة...
ذلك اليوم الذي قام اليتيم بغرس سكين في صدر زوج اختي و تشويه وجهه بالسكين لم ارى جثته و لكن اخبروني ان اليتيم قام بقطع شفاه و اخراج عيونه و غرس السكين في رقبته بعد ان اشبع صدره طعنا....
كان هذا بسبب جرعة شجاعة انتابت زوج اختي لحظة ما...ففي ليلة باردة قامت أمرت اختي اليتيم بان يدلك قدميها ثم شعرت بالبرد فقالت انها تشعر بالبرد...و امرت زوجها ان يخرج في البرد القارص لشراء صحفة لبلابي (اكلة تونسية ساخنة تأكل في الشتاء بكثرة ) فخرج الزوج من اجل شراء اللبلابي و لكنه عندما عاد سريعا لم يجد زوجته و لا اليتيم في الصالون فدخل غرفة النوم ليجد اليتيم و هو يولج قضيبه في فرج اختي...زوجها انصدم عندها فقط انتابته جرعة الشجاعة فقفز على اليتيم و صفعه ...سقط اليتيم ثم نظر لاختي فاشارت له بالموافقة عندها ركض بالتجاه المطبخ في حين قامت اختي بضرب زوجه بعصى ضخما اسقطته ارضا ليجد اليتيم فوقه يطعنه و يشوه وجهه بالسكين...
مات الزوج في تلك الليلة و حكم على اختي السادية بمدى الحياة...قمت بزيارتها في السجن قبل اسبوع كانت في حالة جيدة جدا بل انها واصلت ساديتها مع السجينات هناك...فقد حدثني مدير السجن عن ما تفعله و ما فعلته....سوف احدثكم عنه في المقالة القادمة..
Share on Google Plus

About kingdom of slavery

This is a short description in the author block about the author. You edit it by entering text in the "Biographical Info" field in the user admin panel.

0 Comments:

Enregistrer un commentaire