بسمة فتاة بسيطة سمراء وجميلة صدرها متوسط مستقيم شعرها اسود وعيناها كبيرتان
راس مستدير وخدود منتفخة حين تبتسم تظهر غمازاتها بوضوح مؤخرتها كبيرة
وبسمة شوية سمينة لكن مش مؤثر على جمالها طولها متوسط جلها ناعم لكن عليه شعر خفيف فلم يسبق لها ان نتفته
بسمة لا اخوة ولا اخوات في البيت لوحدها مع
بأباها ومامتها باباها طول اليوم مشغول حتى صداقاتها قليله ونادرا ما تخرج معظم
خرجاتها على الدراسة مع انها مش فالحة كثير لكن مش فاشلة كمان مخطوبة
وخطيبها غلس شوية لكن بتحببه لحد كده بسمة حياتها طبيعية والأيام تمر بشكل
روتيني رتيب وما كانت تتخيل ان أسلوب حياتها في يوم يتغير الى ان جات الإجازة لم
يكن اهل بسمة يسمحون لها بكثرة الخروج وكانت تمل في البيت كان خطيبها يأتي
لاصطحابها كل خميس للنزهة لكن معظم أيام الأسبوع ترافق أمها او تقضي طول النهار
بالبيت ربما هذا احد أسباب ارتفاع وزنها فهي تقضي طول اليوم امام التلفاز او
الكمبيوتر لذلك قررت على سبيل التغيير الالتحاق بدورة لتعليم اللغة الإنجليزية وفي
احد الأيام وهي خارجة التقته كان رجل حليق الراس له لحية خفيفة انتشر فيها الشعر
الابيض وكانت عيناه مجهدتان براس مستدير كان جسمه مترهل كمعظم الرجال بسنة فهو في الستينيات وكان عصبي المزاج وان كان وجهه هادي وحنون انه جارهم الجديد
الأستاذ حازم لم يكن التقائها به امر مهم لكن القت التحية عليه والقي التحية عليها
تعرفت عليه فهي فضوليه وعرفت انه جارهم الجديد ويسكن اعلى منهم وذهبت
لدرسها رغم ان بسمة هي وحيدة والديها لم تكن مدللة بشكل كبير بل على العكس كانت
تشكو قل الاهتمام ربما والدها يوفران لها كل ما تحتاجه لكن معظم وقتها تحس
بالوحدة كانت لطيفة وودودة واقرب للخجل في تعاملها مع الناس تتعمد بعض الأحيان
عدم طاعه والديها لتحصل عل التأنيب والتوبيخ كنوع من الاهتمام لكن هي في اغلب
وقتها مطيعة جدا رجعت من كليتها بينما الأستاذ حازم خارج من بيته وهي تصعد
السلالم كانت تأكل قطعه حلوى انهتها والقت بالكيس البلاستيكي على ارض الدرج نظر
اليها بغضب
حازم : يا بنت ارفعي اللي رميتيه
- بسمه : عامل النظافه يجي كل يوم وبيلم الزبالة كلها من العمارة والدرجحازم : المفروض تساعديه ينظف عمارتك مش توسخيها بالشكل ده شيلي اللي رميتيهبسمه : يووووه اففففف
حازم : تحركي يا غبيةبسمه : لا تسبرفع الأستاذ حازم عكازه وضرب مؤخره بسمه بقوه تبقع وجه بسمه وفتحت فمهاكتمت صراخها وراحت تدعك مؤخرتهابسمه :ايه بس يا عم انته
حازم : شيلي اللي رميتيهبسمه : حاضراخذت بسمه الكيس وصعدت وهي تقول بصوت منخفض ربنا يقرفك روح ربنا يأخذكرغم ان صوتها منخفض لكن تبين للأستاذ حازم انها تدعي عليه او تسبه ضحك وتبسمنظرت بسمة ناحيته بينما اخرج قطعه سكاكر من جيبه ومدها ليعطيها بسمةحازم : اسف يا بنتي ان عصبت عليك وضربتك لكن النظافة واجب كل انسان وعامل
النظافة انسان كمان ولازم تتعلمي الرحمة لكل انسان لان من لا يرحم لا يرحماكمل الأستاذ حازم كلامه ونزل بينما اكملت بسمة طريقها لبيتها كانت فرحانه باهتمامهبقسوته بحنيته طلعت بسمة تكمل يومها عادي مثل باقي الأيام لكنه كان يوم مختلفبالنسبة ليها يوم مميز دخلت على موقع التواصل الاجتماعي ضلت تبحث عن حازموجدت الكثير من اسمهم حازم بدأت تمل عادت للعبتها كانت من وقت للأخر تدخلللبحث عن القصص السادية او بعض الصور لم تعرف هذا العالم لكن كانت تتابعه منبعيد احساسها بالألم شجعها أكثر على ان تتعرف بشخص من هذا العالم كانت ستطلبصداقه من احدهم لكن تراجعت في اخر لحظه أقفلت الصفحات وعادت لكي تكملاللعب بلعبتها وتحادث صديقاتها ضلت سهرانه كعادتها للصباح ثم نامت لكنها تحس انحياتها ستتغير لا تعرف من أي جاءها هذا الإحساس لكنه كان يملا كيانها قررت ان
تتعرف اكثر على جارها الجديد حازم وتعد له طبق لذيذاعدت بسمه قالب حلوى جميل وزينته كان هدية جميلة للجار الجديد لكنها فكرت انهاغير مناسبة وقد تثير ريبه والديها وضعت قال الحلوى في الثلاجة وذهبت لتشاهدالتلفاز حين عاد والدها دخل لغرفة الضيوف كان معه ضيوف حصل الامر بشكل مفاجئأخرجت الام كمية كبيرة من الطعام لتجهيزها من الثلاجة وقامت بسمة بمساعدةوالدتها تغدا الضيوف ثم انصرف الوالد مع ضيوفه لإكمال عملة تبقت كمية كبيرة منالاكل لم تمس اقتربت الوقت على المغيب حينها نادتها أمها وقد صبت قدر من الطعامفي طبق ثم قالت خذي الاكل طلعيه لجارنا الجديد اللي ساكن فوقنا هو ساكن لوحدهاكيد بسنه ذه ارمل وعايش لوحده راح يكون مبسوط بالأكل فرحت بسمة لو كان والدهاموجود لما سمح لها ان تصعد لكن أمها لينه وهي تعرف انه رجل على الاغلب ارمل وانبسمه ستعطيه الطعام من امام الباب لا اكثر دقت بسمة الباب فتح الأستاذ حازم البابابتسم لها واخذ الطعامبسمه : ماما أرسلت ليك الاكل ذه
حازم : فعلا جاء في وقته كنت لسه أفكر اتعشى وين اشكري مماتك كثير وبلغيها أنىممنون جدابسمه: لا شكر على واجب الجيران لبعضيها انا اللي عاملة الشوربة
تبسم حازم : اكيد حلوه زي اللي عملتها متشكر جدا حبيبتي الصغيرةبسمه : اسفه على فضولي هو انته عايش لوحدك ليه فين مراتك وعيالك وتشتغل ايهحازم : شوفي الموضوع معقد لكن بالنسبة للشغل تقدري تقولي مدرستكلما قليلا ومازحها قليلا كانت سعيدة بالحديث معه كان يعاملها بلطف بالغ في صباحاليوم التالي وهي خارجه سمعت بسمة الأستاذ حازم يناديها كان يحمل الاطباق إعطائهاإياها وواصل طريقة نزولا لاحظت نسمه قدميه كان حذائه مميز وعصاته كذلك كانيبدو انها فاخره مثل الباشوات في الأفلام العربية القديمة طريقة لبسه وياقته أخبرهابانه مدرس لكنه لم ترا مدرسين يشترن تلك الأشياء الفاخرة او يلبسون بذلك الشكلوعكازه برأسه المذهب لا تعرف ان كان ذهب او مجرد منظر أدخلت الاطباق ثم خرجتالى مشوارها عادت ودخلت لإتمام لعبتها وبعدها تحدثت مع احدى صديقات النت عنالسادية كانت الفتاة تحكي لها عن انواع العقاب والذل وتحكي لها عما يحصل بينهاوبين من يعاقبوها على النت وكيف يهينوها وكيف تقوم بعقوبات قاسية كانت بسمةتخاف وان كانت تحب ذلك العالم تركت المحادثة وهي خائفة لكن ذلك لم يمنعها منقرائه قصه سادية ومشاهدة بعض الصور ولأول مرة تتجرأ وترسل طلب صداقةلشخص سادي على النت بعد فترة وافق على الطلب وحدثها كانت خائفة وزاد خوفهاواحست بالغضب حين بداء مباشرة بإهانتها ومناداتها يا كلبة يا حيوانه والفاظ قبيحةازالته من الصداقة لكن ارادت ان تجرب الحديث مع شخص اخر لكن خوفها منعهاوقررت ان تبحث عن حازم مرة أخرى ضلت تبحث لم تجده أقفلت النت وعادت للتلفازفي الصباح التقت به في الدرجبسمه : أستاذ حازم انته تدرس أي مادة بالضبط
حازم : ادرس الانضباط والاتيكيت واشياء ثانيه انتي بتسالي ليهبسمه : لا بس في حاجة ما فهمتها في كورس الإنجليزي وقلت يمكن تقدر تساعدنيحازم : من عيوني ممكن اشوفساعد الأستاذ حازم بسمة في واجبها لكن كان هادى وحنون وكانت سعيدة وفهمت منهما تريده ارادت ان يدرسها بشكل مستمر وهي تحس معه بحنان الاب لكن كانت تحسأيضا بقسوة وغضب حين تتغابى كان يضرب بعكازه الأرض وهما واقفين بجواربعضهما يشرح لها احست بنوع من الخوف ولذه في ذلك الخوفبسمه : أستاذ حازم هو انته الطالب اللي تدرسه لم يغلط او ما يفهم تعمل معه ايه
حازم : طالبة كلهم طالبات وبالتأكيد اللي تغلط تتعاقببسمه : تتعاقب كيفحازم : تتعاقب بشده وصرامه وفي طرق عقاب كثيرة ما فيش وقت اشرحها لكبسمه :هو انته تدرس وينحازم : كنت ادرس وخارج البلاد وهي مدرسة خاصه لفئه معينة والان رجعت بلاديبسمه : طيب بس اشوفك تخرج كل يوم الصبح بدري تروح وينحازم : على فكره انتي بنت فضوليه وعلى العموم مرة ثانية أبقي احكي لكبسمه : ارجوك ممكن تحكي لي الانحازم : بنت مشاغبةضرب حازم مؤخرة بسمة مرة أخرى بعصاه هذه المرة صرخت لكن بصوت خفيفبسمه : ليه بس حرام عليك
حازم : عشان لما أقول لك مرة ثانية تبقى مرة ثانيه اتركك الان اخرتيني سلامكانت بسمه تتوق للقاء حازم وتعرف انها لن تراه الا في صباح اليوم التالي عادت منالمدرسة وكان الوقت يمر ببط راحت تبحث في النت عن مدارس الاتيكيت ولم تجد أيمدرسة فيها عقاب كانت كلها تتكلم عن الحركة والوقفة والاكل راحت تراقب الصوروالانضباط الموجود فيه في الحركة حتى بالنسبة لمضيفات الطيران وطريقه الجلوسلالتقاط غرض من الأرض بطريقه صعبه ومعقده وذلك لستر ما بين ارجلهم اثناءالجلوس لالتقاط شيء ما بسبب ارتدائهن التنانير القصيرة اعجبها منظر الفتياتولبسهن وصور تدريباتهن الصعبة ثم أغلقت الكمبيوتر فقد كان الامر معقدا جدا بالنسبةلها ولن تتمكن من فعله بسبب قوائمها الممتلئ لكن فكرت للحظه ماذا لو عينت مضيفهطيران سيكون بإمكانها السهر الى أي مكان بدل من الدراسة المملة اقترب وقت المغيبوفكرت ان بإمكانها زياره جارها الجديد حازم فأبوها غير موجود وسيتأخر كعادتهوامها ذهبت للسوق لتشتري بعض الأغراض وهذا الوقت غالبا درج العمارة فارغ يمكنهاالصعود ولن يلحظ احد شيء بطبعها كانت جبانة ولذلك لم تخرج الفكرة لحيز التنفيذكانت مجرد افكار لكن سرعان ما قطع حبل افكارها كان طرقا خفيفا على الباب ثلاث
طرقات متوالية ثم توقف ثم كررها ثلاث طرقات متواليه قامت لتفتح كانت المفاجئةانه جارها حازم يقف امام البابحازم : اشتريت قطايف وطعمها حلو جدا فذكرتكم وجبت ليكم العلبة دي معي
أعطاها العلبة وهم بالمغادرة لكن بسمة اوقفتهبسمه : أستاذ حازم
حازم : نعمفكرت فلم يكن لديها حجه لإيقافه ووقفوه محرج له ولها خاصة انه رجل غريب يقفامام باب بيتهم ويكلمها دون وجود سبب مقنعبسمه : في درس ما فهمته وبدي تفهمني إياه:
حازم : اهلك موجودينبسمه : لا ما في غيري في البيتحازم : مش ممكن ادخل واهلك مش موجودين جيبي كتابك اشرح ليكي الموضوع اللي ما فهمتيهجرت بسمه لغرفتها واحضرت الكتاب لم يكن هناك درس لكنها قلبت في الكتابواختارت درس لم تأخذه بعد وخرجت الى الباب بينما الأستاذ حازم يقف عن يمينالباب وبدأ يشرح لها الدرس وكانت بسمة تقاطعه لتسأله عن نفسه فضربها حازم بعصاة على مؤخرتها بقوة
حازم :ركزي في الدرس يا حمارة:حازمبسمه : هو انته ينادوك ايه البنات في المكان اللي تدرس فيه
حازم : Mster أو Sir يعنى سيدى - ركزى فى درسك:بسمه : حاضر ماستر:كانت تعرفها من متابعتها للسادية في النت وكان العرب الكثير من الساديين العرب يلقبنفسه بالماسترحازم : لا هما أجانب يتكلموا انجليزي احناعرب تكلميني عربي ممكن تقولي أستاذ:بسمه : حاضر سيدى حازمحازم
صدم حازم من كلام بسمة واعادت له ذكريات قديمة كم من فتاة نادته سيدي وكم مندرب لأغراض مختلفة ذكريات في غالبها أراد ان ينساها بينما أرادت أن تكون متدربه عندهعندهحازم : مضطر استأذنك الاناخذ نفسه وانصرف في صباح اليوم التالي لم تلتقه مثل عادتها في الصباح رغم انها خرجت باكرا وانتظرت كثيرا لكن لم تلتقي به حين عادت للبيت من المدرسة حاولت
0 Comments:
Enregistrer un commentaire